يوجد بعض الأشكال الكثيرة من البسكويت حتي أنه يمكن تصنيعه من جميع أشكال العناصر كما يمكن استعمال جميع أشكال البهارات ، ولكن هناك أفضلية واحدة تتشارك بها جميع أشكال البسكويت وهي الثقوب التي تغطي وجهها ، وهي محور حديثنا اليوم تلك الثقوب التي تتواجد على سطح البسكويت.


 

قبل كل شيء هناك سؤال ربما يتبادر في ذهنك الآن ما هي المهمة التي تقوم بها تلك الثقوب ؟


 فمن المؤكد أنها ليست متواجدة فقط لاغير لأجل الزخرفة أو بل هناك مقصد من صنعها بتلك الكيفية ، يمكن القول في بداية الامر أنه من دون تلك الثقوب ، ربما أن ينفجر البسكويت مثل المفرقعات أو من الممكن أن يتبدل إلى وسائد منتفخة من العجينة المقرمشة ، وبالتأكيد سوف تشبة جميع الأشياء سوى مربعات البسكويت المملح.


إذا قمت بصنع عجين محدد لخبزه أو عجينة للبيتزا مثلًا ، فإن عملية الصناعة هذه سوف تكون واحدة ومألوفة فيما يتعلق بالجميع ، حيث يتم خلط الماء وطحين القمح والخميرة مع بعضهم ، وعلى ذلك يترك العجين في أعقاب مزجه لفترة 16 ساعة تقريبًا ، سوف تبدأ الأنزيمات عملها ، وسينحل النشاء في الدقيق حتي يتحول إلى المواد السكرية بشكلها طفيف ، وعلى ذلك تأكل بنهم الخميرة هذه السكريات وتنزع غاز ثاني أكسيد الكربون ، لتملأ العجينة بفقاعات غازية تجعلها تنتفخ في عملية تسمى بالتنفس ، بعدما تنتفخ العجينة وترتفع يلزم أن يتم إضافة صودا الخبز والملح والزيت والبهارات ، وعلى ذلك يتم ترك العجينة لتنتفخ أكثر بعض الشيء قبل أن تصبح مستعدة لوضعها في الصفائح المخصصة بها ، وتأخذ سبيلها تحت الدبابيس التي تثقبها بثقوب، ثم تُخبز في الخاتمة.



المراجع:
   - مواقع إنترنت .