في فاجعة هزت الوسط التعليمي والاجتماعي كافة صباح اليوم في محافظة العرضيات بمنطقة مكة المكرمة ، على خلفية مقتل قائد مدرسة المروة بالعرضيات وشيخ قبيلة العوامر الشيخ محمد بن علي بن شاكر العامري ، بعد تلقيه عدة طلقات نارية أمام بوابة مدرسته اودت بحياته في الحال ، على يد “مواطن” آخر..

صور من حياته

تكشفت " تفاصيل من حياة قائد مدرسة العوامر محمد علي آل شاكر العامري، الذي قُتِل اليوم بـ4 طلقات أمام باب المدرسة بالعرضيات؛ حيث أمضى قرابة عقدين ونصف في "التعليم"، تنقّل بين تعليم المخواة وأضم، ونيرا، ثم العرضيات، وسبقها بالخدمة في القوات المسلحة، وله أخوان و5 أخوات، ومتزوج من زوجتين، وله 5 أبناء و6 بنات أصغرهم بعمر سنتين.
وفي التفاصيل، بيّن قريب الفقيد لـ"سبق" قائلاً: "كرّمه محافظ العرضيات قبل 3 أيام، ولم يكن له عداوات على الإطلاق، كان مسارعاً لحلّ مشاكل أقاربه قبل وصولها للجهات الأمنية والقضائية، ومهتم كثيراً بحلّ قضايا المجتمع والشراكات المجتمعية على المستوى الرسمي والشخصي".
وأضاف: "كانت آخر أعماله المتناقلة تكريمه لأبناء شهداء الواجب من طلابه وأبناء القبيلة قبل يومين في لجنة التنمية الاجتماعية، كان في منتصف عقده الخامس ولديه مكاتبات وأوراق من الملك فيصل رحمه الله".
وكانت قد هزّت جريمة قتل قائد المدرسة الشيخ "العامري" أمام باب مدرسته المجتمع؛ حيث أطلق الجاني عليه النار من سلاح رشاش أمام باب المدرسة أثناء دوامه الصباحي أردته قتيلاً.

تفاصيل مقتله

” أن الجاني الذي سلّم نفسه للجهات الأمنية ، قام بإطلاق 4 رصاصات من رشاش كان يحمله على المجني عليه في حوالي الساعة السابعة إلا عشر دقائق ، وتم على إثرها نقله للمستشفى ولكنه كان قد فارق الحياة في حينها..


يهمك أيضا:

سبب مقتله

فيما تشير المعلومات أن دوافع الجريمة أتت على خلفية إزالات من لجنة مكلّفة كان الشيخ “العامري” – رحمه الله – من ضمنها..
من جهتها فتح الجهات الأمنية في محافظة العرضيات ملف التحقيقات في القضية بغية تحديد الأسباب التي أدت لارتكاب مثل هذه الجريمة.