أثبتت تلك الحفيرة أن الثعابين هم أكثر المخلوقات لديهم المقدرة علي البقاء ، تم إكتشاف بقايا حفرية لثعبان صغير ، مدفونة في مادة من الكهرمان ، في جذع من شجرة متحجرة في ميانمار ، وتم تجميد هذا الثعبان داخل تلك الحفيرة نحو 99 عاماً وقد عاش في عصر الديناصورات ، وقد أكد العلماء أن بقايا الحفيرة لذلك الثعبان هي حالة نادرة لا تصدق.
واما البروفيسور مايكل كالدويل فقد صرح لموقع بي بي سي أن هذة الظاهرة تعتبر أقدم بقايا حفرية لثعبان صغير ، يتم اكتشافها حتي الان ، وقد عاش الثعبان الصغير داخل غابات ميانمار وكان ذلك في العصر الطباشيري وتام إعطائة إسم ثعبان فجر ميانمار ، كما تم اكتشاف حفرية أخرى تم ايجادها في مادة الكهرمان ، غالبا أنها تحتوي علي جزء أخر أكبر حجم من جلد ثعبان اخر ، ولم يتم إيضاح الامر بعد حتي الان ما إذا كان الثعبان الذي تم اكتشافة ينتمي إلى نفس نوع الاول ام لا.



يشبة مقدار الثعبان مع الأشكال الحية الموجودة حالياً ، ومن الممكن أيضاً مشاهدة بقايا جُسمان الثعبان من الداخل للكتلة من الكهرمان ، والتي بها 97 فقرة إضافة إلى الأضلاع الموجودة بها ، ومن المثير للدهشة أيضاً أن رأس ذلك الثعبان مفقودة ، وتم تحليل عظام هذا الثعبان في "سينكروترون"، وهو يعتبر من المصادر القوية لأشعة إكس ، وتم مقارنتها ببعض العظام الحية للثعابين.