وتوفيت النجمة، بحسب المؤسسة، في منزلها بمدينة (كارمل) في كاليفورنيا إثر نوبة حادة من الالتهاب الرئوي.
النجمة التي بدأت مسيرتها كمغنية، باتت إحدى أعظم الأسماء التي تجتذب الملايين على شبابيك تذاكر السينما، وشاركت كبار النجوم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، أمثال روك هدسون وكاري غرانت.
حلم رقصة لم تكتمل
ولدت داي، واسمها بالولادة دوريس فون كابلهوف، في الثالث من نيسان/أبريل عام 1922، في مدينة سينسناتي بولاية أوهايو الأمريكية، وانتقلت إلى كاليفورنيا بعمر 14 عاما لتصبح راقصة هناك.
وفي وقت لاحق، تخلّت عن حلم الرقص إثر تعرضها إلى حادث سير أدى إلى كسر في قدمها اليمني، فبدأت بسن الـ16 تركّز على الغناء.
ولمع اسم داي إثر سلسة من الأفلام الرومانسية، مثل "بيلو توك"، والذي رُشحت عن دورها فيه لنيل الأوسكار، وأيضا "ذات تاتش أوف مينك" و"ذي ثريل أوف إت أول".
كما اُشتهرت بأغان حققت نجاحات كبيرة، مثل أغنية "كي سرا سرا" من فيلم "ذي مان هو نيو تو ماتش".
واقع مؤلم.. ثم انفراج
لكن حياة الراحلة الواقعية لم تكن تعكس صورتها كنجمة، إذ تزوجت أربع مرات انتهت ثلاث زيجات منها بالطلاق والرابعة جعلت منها أرملة.
كما عانت داي من انهيار عصبي وتعرضت لمشاكل مادّية كبيرة بعد أن أهدر أحد أزواجها أموالها.
لكنها عادت إلى مسار النجاحات والحظ في السبعينيات، بعد أن ربحت 22 مليون دولارا أمريكيا كتعويضات من شركة محاماة ومن أشخاص آخرين أساءوا إدارة أموالها.
نجاح آخر تمثّل في العرض التلفزيوني (دي دوريس داي شو)، والذي استمر على مدى أربعة مواسم وحقق انتشارا واسعا.
وإثر اعتزالها الغناء والتمثيل، ركزت داي على مؤسستها التي تُعنى بحقوق الحيوانات "ذي دوريس داي أنيمال"، ومن خلالها ساعدت الحيوانات التي تُساء معاملتها، حتى أن منزلها في كارمل كان مليئا بالكلاب والقطط التي والتي كانت غالبيتها من الحيوانات الضالة.
وبقيت داي بعيدة عن الأوساط الفنية والاستعراضية لأكثر من 20 عاما، إثر قبولها تكريما عن مجمل أعمالها من منظمي (غولدن غلوب) في عام 1989، ولكنها أصدرت شريطا موسيقيا عام 2011، ذهبت عائدات مبيعاته لمؤسسة الحيوانات.
13/05/2019 10:41 pm 1,995