و كتب محسن مرزوق، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ”لم أكن أبدا من أنصاره و لم تجمعني به مصلحة أو اتفاق، وكنت مختلفا مع جانب كبير من توجهاته السياسية، ولكنني في هذا الشهر الفضيل، أطلب له الرحمة الإلهية، وتخفيف القضاء الذي لا بدّ منه. فحكم القانون لا يتناقض مع الرحمة. والتونسيون أهل رحمة“.
وأضاف مرزوق :“إذا اختار في وصيته أرض الحجاز مثوى أخيرا فهذا خياره، وإن كان له الحقّ في أن يدفن ببلده. أكرر أن الأعمار بيد الله“.
وتابع: ”للرجل أبناء لا شوائب قانونية حولهم. ولا أعتقد أن أمن تونس سيكون مهدّدا لو فتحت لهم أبواب العودة والزيارة على الأقل، مع حفظ كرامتهم“.
وتابع مرزوق“نحن طالبنا دائما بإنصاف ضحايا الفترات السابقة من تاريخ تونس، ولكن في إطار المصالحة، تونس انتقلت من عهد لعهد ولن تعود للوراء، ولكن لن تستقيم أمورها بالانتقام والتشفي، لأنّ آثاره عكسية.. الأعمار بيد الله والرحمة والعفو بيده، ولكن البشر أيضا يرتفعون بالرحمة والتسامح ويدنون بدونه“.
09/05/2019 02:26 am 819