وولدت (أميليا) ابنتها و هي تتشبت بفروع شجر المانجو وبجوارها ابنها البالغ من العمر عامين، وتم إنقاذهم بعد يومين من قِبل الجيران، عقب العواصف التي أودت بحياة أكثر من 700 شخص.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، أن الحادثة وقعت عندما كانت (أميليا) في منزلها مع ابنها،
لتفاجئ و بدون سابق إنذار بدخول المياه إلى المنزل، فلم يكن أمامها خيار سوى تسلق شجرة مع صغيرها، لتفاجئ أيضاً بآلام المخاض، وينتهي الأمر بولادتها بسلام.
وتعد هذه المعجزة الثانية بعد حادثة ولادة (روزيتا مابويانجو) التي ولدت أيضاً فوق شجرة، أثناء الفيضان الذي غمر جنوب موزمبيق، حيث جرى إنقاذها بواسطة طائرة هليكوبتر من وسط شجرة تحاصرها مياه الفيضان.
28/04/2019 09:08 pm 909