إلى جميلة الجميلات...
وسيدة النساء ...
إلى من ملكت ذاتي وحياتي...
من جعلتني أتذوّق طعم السعادة ...
وأرشف مناهل الحنان ...
وأتمرجح كقطرة ندى على وردة الصباح الفاتنة ...

 إليك يا ( ........... )
( أهدي هذا الإهداء) 
 المليء بجمال حبك 
والذي لا يعبّر عن مافي قلبي ... 
ولكن يحاول أن يصل لشيء من ذوقك ، ياكل الذوق ..

في داخلي أشياء لا توصف .. وحب لا تعبّر عنه
كل لغات العالم ..
عاهدت نفسي أن أبقى وفي لك .. حتى تقف أنفاسي..
لأنك أنتِ الإنسانة التي علمتني معنى الحب
وجرت داخلي مثلما يجري الدم ..
لأنك الراقية والأنيقة ، والأنثى اللي تمنيتها ،،، 
وتحققت أماني قلبي بالفوز بها وبقلبها وبمشاعرها ...
يانور الحياة ... وحياة النور .. 
أثق بأني لا أنتمي لأي أحد غيرك ... 
كنت أنتظرك من زمان ...كنت أحلم بك ..
واليوم أحلامي كلها أنتِ ... 
أقضي وقتي أحاول أتعلمك ..
وفي نفس الوقت أحس باستقرار نفسي بأني لم أعد في 
حاجة أنثى 
... فكل النساء أنتِ... 
كل اللي حولي الآن ، 
في حياتي في عملي في صداقاتي ، 
انتي بالنسبة لي تلغين كل تواجد لأي أحد .. 
أنا وصلت ياطفلتي لمرحلة أشعر أنك جزء مني ... تجاوزت مرحلة أني أثق في هالإنسانة وأسلمها قلبي وروحي وتفاصيلي
 ...كل هالأشياء تجاوزتها ، اليوم أعيشك جزء مني ...
أتعلم أسعدك لأني أسعد نفسي وقتها ..
وأرغب أن أشاركك همك، شغلك ، وأفكارك ... 
كأننا شخص واحد ...
دخلت عالمك ياصغيرتي 
وكلي رغبة وشوق ولهفة أني أحبك وأحب كل مافيك ... 
كل مافيك ياجميلتي.. 
من أصغر أشياءك .. 
الأشياء اللي تشوفها الناس تافهة .. أنا أشوفها أهم أشيائي.. 
بضمك في دعواتي دائما ..
لأنك أنتِ من أعدتي الإحساس لحياتي ... 
حياتي كانت ( ظلام دامس ) قبل أعرفك .. 
والآن ( حياتي نور ) 

أخيراً 
كيف أوصفك ... 
كيف أعبّر .. 
كيف أكتب .. 
وأنتِ أكبر من كل الحكي ... 

....شكرًا لله عليك ...