معيض العمري - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من قصائده 

سلام تسليم وصّى به حديث الرسول
اعمق من البحرواقسى من صخور الجبال
للديره اللي بها الابطال صارو حلول
من بعد مافارقو ديرة وهن وانحلال
طابور عسكر يخلّي الارض مثل الطبول
فيلق مطانيخ لو يحمى وطيس القتال
يصول ويجول ويجول ويصول ويجول
حتى تصير الجبال الشامخه كالرمال
يانخبة الفكر في جيل انعدام العقول
ياصحوة الشعر, ياصهوة حصان الكمال
وش رايكم بالديار اللي تربّي عجول
وتعادي اصقور وانسور وخيول وجمال
فيها مساحات حرّه للقحط والذبول
وافلام كرتون وقيان وشويّة عيال
هذيك ماهي لنا ..... لا والله الاّ تزول
دام انّها تجهل الشيمه وقدر الرجال
وانا هنا بين ظهرانيْ رجالٍ زحول
شاعر ولو همّشت شعري صروف الليال
في ديرة الطايله قمت ومقامي يطول
أهزَ غيم الشعر وارسل رذاذ وظِلال
شاعر وباعي طويل ولا جهلت الوصول
أقدّس الشعر ماخلّيه عبد الريال

يتسابق الناس حول الطرس والمحبرة
اللي كتابه بحَر ،،، واللي كتابه رماد
الشعر لا زال له فرسان ، بس اكثره
تناهشت لحمه الديدان في كل واد
وروس الاقلام تنثر دمعها مجبرة
من موت سبابة القناص يبكي الزناد
والدمع مايبعث الموتى من المقبرة
حتى ولو كان ينفث صورته في جماد
الشعر في ديرتي كنّه سنابل ذرة
تعرّضت بعد موت الماء لغزو الجراد
اقول في كل وقت ( الله يا ما اصبره)
على الذي يدّعيه وصدّقوه العباد
غنّيته البارح وخانتني الحنجرة
لكنْ رفعته على عرش الجزالة وساد
شفت الحطب يشتعل في جبهته واظهره
طعنت جمره (برمح الما) وسال الرماد
الشعر ماصار لي حرفة ولا اتخيّره
واحفظ سموّه واحبه والتزمت الحياد
إلاّ إذا شفت كفو ويستحق اذكره
والا ليا شفت ظبيْ اقلق عليّ الفؤاد.!

ماعلى دارنا ضيم وخِلاف
فوقها ناسها رمل وبحور
عسجد المجد بسيوفٍ رهاف
كاسبينه على مرّ العصور
ماخذيناه بفعول الضعاف
حايزينه بدقّات الصدور
لقمة العز بالسبع العجاف
في فمْ الذيب والقرم الجسور
يوم ردّ البلد بعد اختطاف
ب اربعين اثخنوا صم الصخور
واذعن الغيم وانزاح الجفاف
وامتطى القمح صهوات الطيور
والعقول الضليلة والسخاف
فالها السيف فلاّج النحور
تحْتها الموت لو طال المطاف
خازن النار يهديها الثبور
ياوطن ياحبيبي ما تخاف
أنت ثابت وهالدنيا تدور
ان دعى داعي الموت الزعاف
قلت لبيه ياداعي السرور
نرمي ارواحنا دونك جزاف
ونْتسابق على نيل القبور

اراقب الليل واتخيّله : شيخ اسمر
 .ف ايده عصاة السهر يضرب بها جفني
 جبّار يبطش بزفراتي وانا مااقدر
 .. اقاوم الصبر دام الشوق مضعفني
 اقول: ياليل كيف اسلى وكيف اصبر
 .. شفني تحَت بشت وحشة منظرَك شفني
 هاجرت سن الشباب وشيبي المهجر
 ..ولازلت اغني "ندا" والورد يعزفني
 على زوال الجروح.وقلبي الاخضر
 .. لو صدّ عن مرتع الغزلان...وانصفني
  ماكان وقفّت لك ياموحش المنظر
 .. اسقي ظلامك وبحر البوح يغرفني
 لكنّ ماانت السبب.. ياليلي الاسمر
 .. اعرفك وآنا رفيقك وانت تعرفني
 نجمك خرز سبحتَك وعيوني المرمر
 .. سبِّح وقطِّع خيوط الصبح في جفني.

ياغصون الكرز جعنا
 ...والثمر في عناقيدك
 قيد الاشواك يوجعنا
 ..كيف نكسر عنا قيدك
 انا وكفوفي رجعنا
 ..حلمنا في عناق ايدك

ياشعر لاتنشد الشاعر وش علومه
 .. مافيه شيٍ جديد يحرّك الهامي
 كن الفضا دفتري وحروفي نْجومه
 ..والارض ماكنّها الا : بصمة ابهامي
 احلامي غيوم تحت الشمس مقسومة
 .. تسوقها ريح جهدي في سما ايامي
 ياما كتبتك في اطهر نفس مكلومة
 .. حتى امتزج دمعها مع دمعة اقلامي
 وياما كتبتك في ام اوصاف محشومة
 .. حتى تدفّق ثغرها لي وانا ظامي
 وياما كتبتك في افقر رجْل في قومه
 .. حتى غدا للنشاما درع وحزامي
 اهيم في كل وادي وانحت رْجومه
 .واصنع من الاردواز عْصاي وسهامي
 وان حلّ جنح الظلام وحلّت حْلومه
 ..ذبحت كبش السهر،ياقبلة احلامي
 الليل /خيمة،ونبضي/ ناس معزومة
 .. على دلال القصيد الكايف السامي
 لو كان ماصار لي طيحة بعد قومه
 .. ماحس ريق الطريق بلذّة اقدامي
 والنفس عن ميلها ماهيب معصومة
 .. احب جيران ابوي اكثر من اعمامي
 وانت الخويْ لو تبات النفس مهمومة
 .. قلبي / جزيرة.. وفزعاتك/ تسونامي
 وارض الطواريق مزروعة ومصرومة
 .. من بعدي اجيالها تستنسخ الهامي..!!