أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسميّة السودانيّة، الخميس، أنّ القوّات المسلّحة السودانيّة ستُصدر «بيانًا هامًّا بعد قليل»، في وقت يعتصم آلاف المتظاهرين أمام مقرّ الجيش...
ولم تُقدّم وسائل الإعلام الرسميّة السودانيّة مزيدًا من التّفاصيل، واكتفت ببثّ أناشيد وطنيّة.

تحديث قبل البيان


قالت مصادر سودانية، الخميس، إنها لا تستبعد تنحي الرئيس عمر البشير، وذلك بعد إعلان القوات المسلحة أنها ستبث "بيانا هاما" للشعب السوداني.ومع ترقب البيان "الهام" الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.ومع ترقب البيان "الهام" الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.

وأفاد شهود بأن سيارات عسكرية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون التي بدأت ببث أناشيد وطنية، بانتظار البيان الذي يأتي بعد أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس عمر البشير.

 

وتزامنا، ناشد تجمع المهنيين السودانيينالمواطنين التوجه لمكان الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، الذي يضم أيضا مبنى وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير.

وأكد شهود أن مئات السودانيين بدأوا بالفعل التوافد إلى أمام مقر وزارة الدفاع، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت الماضي بعد فشل كافة محاولات الأمن لفض الاعتصام.

وكانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البشير.


ضباط سودانيون يدخلون إذاعة "أم درمان" لبث بيان


أفادت مصادر في الخرطوم، صباح الخميس، بأن مجموعة من ضباط الجيش دخلت مبنى الإذاعة السودانية في أم درمان وتطالب بضم جميع الموجات الإذاعية لبث بيان.

وأضاف أن سيارات عسكرية تحيط بمبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

يأتي ذلك في وقت يعتصم لليوم السادس على التوالي آلاف السودانيين أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة السودانية للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

وتعرض الاعتصام أكثر من مرة إلى محاولات للتفريق بالقوة عبر عناصر الأمن، إلا أن عناصر من الجيش السوداني حالوا دون ذلك وقاموا بحماية المعتصمين، وأسفرت محاولات فض الاعتصام يوم الثلاثاء عن 11 قتيلا.

ومع تزايد الاحتجاجات، طالب رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، بـ"تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة مؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب لبناء النظام الجديد المؤهل لتحقيق السلام والديمقراطية"، داعيا "الرئيس نفسه بالتفاوض مع القوى الشعبية لإقامة نظام جديد قومي وغير إقصائي".

وبدأت الاحتجاجات في السودان منذ ديسمبر الماضي عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت إلى أكبر تحد للبشير، الذي تعهد مرارا، منذ بداية الأزمة باتخاذ خطوات إصلاحية.