وفي التفاصيل التي رواها الحربي لبرنامج يا هلا قال: عند وصولي لشقة المعلمة في عمارة سكنية من دورين، يجمعهما باب مشترك، لاحظت دخول شخص ورجوعه بشكل سريع، كما شاهدت طرف ثوب عند باب الدرج.
وأضاف: حين اشتبهت بالأمر، وازدادت شكوكي، قلت لوالدتي التي كانت برفقتها المعلمة سوف أذهب لاكتشاف الموضوع. وقمت بإطفاء السيارة، وأغلقتها عليهما.
وتابع: فور دخولي باب العمارة الذي كان يترصد خلفه المعتديان هجم أولهما عليّ، وضربني بالعصا، وعندها تماسكنا باليدين، فغافلني المعتدي الآخر، وسدد طعنتين على يدي اليمنى، ثم عاد وضربني الشخص الأول الذي كنت مشتبكًا معه بركبته على منطقة أعضائي التناسلية؛ ما أعاق حركتي، ودفعتني لفكه، وهي اللحظة التي استغلها المعتديان، وفرَّا هاربَيْن.
وواصل: بعدها تحاملت على نفسي، ومشيت بصعوبة من قوة الضربة إلى السيارة، وعندما فوجئت والدتي والمعلمة بمنظر العراك والدم تعالت صرخاتهما وبكاؤهما، وعاشتا لحظات رعب وصدمة من الموقف، ولم أتمكن من معرفة اتجاه هروب المعتديَيْن.
وختم الحربي: وبعد إلحاح صعدت أنا والدتي والمعلمة إلى شقتها، وقامت بفتحها، واطمأنت على سلامة أبنائها الذين كانوا موجودين بالشقة، واتصلت على زوجها الذي حضر فورًا، كما تم الاتصال بالدوريات الأمنية والهلال الأحمر، وقاموا بالواجب.
22/03/2019 10:59 pm 1,238