وقال أليساندرو: “قصة الحفرة رائعة، وتشير إلى أنه في زمن الاتحاد السوفيتي، أجريت عمليات حفر مكثفة بحثا عن الغاز الطبيعي. وأدت بعض الحسابات الخاطئة إلى سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة، وبالتالي تدفق الغاز في الجو، ما جعل من المستحيل العيش في قرى صغيرة على مسافة بعيدة في الصحراء. ولكن لم يحصل ذلك، وشهدت البقعة توافد الزوار منذ ذلك الحين”.
ويبلغ قطر الحفرة الغازية “درافازا”، التي تعد أحد أكثر الأماكن غرابة على الأرض، نحو 70 مترا وعمقها 98 مترا، وتتميز باشتعالها دون انقطاع منذ عام 1971.
وأطلق السكان المحليون على الموقع اسم “بوابة جهنم”، لأن الحفرة مليئة بالنار والطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.
وبعد انهيار عمليات الحفر بحثا عن الغاز الطبيعي، قام العلماء بإشعال النار في الغاز المتسرب، خوفا من الإضرار بالبيئة والكائنات الحية، على أمل استهلاك النار للغاز بسرعة، ولكن النيران لم تتوقف لأكثر من 4 عقود.
المصدر:
- روسيا اليوم
22/03/2019 12:32 pm 1,016