اتخذت وسائل الإعلام الأمريكية موقفاً موحداً بعدم نشر صورة منفِّذ الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، وكذلك عدم تداول اسمه، وذلك لعدم منح المجرم شهرة مجانية.
وامتنعت الفوكس نيوز عن نشر اسم المهاجم في جميع نشرات الأخبار، ودعت إنقرام عبر برنامجها على الفوكس نيوز جميع وسائل الإعلام الأمريكية والدولية لعدم منح المجرم شهرة مجانية، مشيرة إلى أن هؤلاء المجرمين يبحثون عن الشهرة وتخليد أسمائهم.
كما أعلنت كل من شون هنيتي وتاكر منعها تداول اسم المهاجم وحتى صوره في برامجهم المختلفة على قناة الفوكس نيوز الأمريكية، التي تحظى بجماهيرية واسعة في الشارع الأمريكي.
وامتنع وولف بليتزر في برنامجه الشهير الرابعة (the Situation Room) على قناة سي ان ان، على نشر صور الإرهابي، وأيضًا تجنب أندريسون كوبر وجاك تابر على برنامجَيْهما، نشر اسم أو صورة المهاجم الإرهابي.
وفي نيوزيلندا توعدت السلطات من ينشر فيديوهات الحادثة بالسجن ١٠ سنوات، ولوحظ التزام الصحف الأمريكية بمختلف توجهاتها بعدم منح المجرم أي شهرة مجانية، ورفضت حتى تداول اسمه وصوره على صفحاتها، بينما نشرت صور الضحايا وتصريحات المسؤولين.
وفي وسائل الإعلام البريطانية لوحظ غياب صورة المجرم واسمه عن معظم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.