أوضح الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء ، إلى أن كشف الوجه للمرأة محل خلاف بين العلماء ، وقال : “الراجح عندنا أنها تغطي وجهها”، مفتياً بجواز الصلاة خلف الإنسان الذي لا يجاهر بذنوبه، وبجواز مجالسة أهل البدع لدعوتهم ونصحهم.
وأضاف المطلق ، خلال رده على أسئلة أحد مستمعي برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” ، عن حكم كشف المرأة وجهها: “هذا محل خلاف بين العلماء، والراجح عندنا أنها تغطي وجهها. بعض مذاهب العلماء يرون أنه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها”.

 
وعن جواز مجالسة أهل البدع قال “المطلق”: “مجالستهم للنصح معهم، وإيجاد علاقة لدعوتهم طيبة”. مشيرًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يذهب الى المشركين في سوق عكاظ، ويجلس، ويعظهم، ويجتمع بكبارهم. موضحًا أن الداعية إذا ترك الناس لم يستمعوا دعوته، ومستدركًا: “لكن المجالسة التي هي مداهنة ورضا بالبدع، وقبول لها، وثناء على أهلها.. لا تجوز”.
وعن جواز الصلاة خلف الإنسان الذي يفعل الفاحشة، ويتوب، ويعود إليها، قال “المطلق”: “ليس هناك مسلم إلا وعنده ذنوب”. مشيرًا إلى أن “الانسان الذي لا يجاهر بذنوبه يصلَّى خلفه”.
وأضاف: “تجد الآن من بين المصلين من أهل المسجد قاطع رحم، وغشاشًا في البيع، ومغتابًا، وحامل النميمة”.. متسائلاً بتعجب: مَنْ هو المعصوم؟ .