قرأت في الفترة الأخيرة مقالا للكاتب والناقد الأمريكي الشهير "روجر إيبرت" مؤلف كتاب Video Companion (رفيق الفيديو)، في أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة، وكان يتحدث فيه عن الطريقة المثلى لاختيار الفيلم ومتابعته والاستمتاع به.

 

موقع هيدب للأفلام والمسلسلات
من أفضل المواقع التي توفر عليك الحيرة والجهد في اختيار فلمك فبمجرد الدخول لموقع هيدب للفيديو ستجد أمامك فيلم تم اختياره لك ويتم الاختيار عشوائيًا عن طريق تقييم الفيديو من قبل المشاهدين .
لا تفوت فرصة الاستمتاع بالمشاهدة من خلال موقع haideb .

، إلا أني تساءلت في نفسي هل هو الآن يخاطب الجمهور الأمريكي الذي يملك دورا لعروض السينما، ودور العرض تقدم كتيبات عن الأفلام التي ستعرض وقتها وبعض الخلفيات عنها من قصة الفيلم وغيرها؟ ونحن لدينا محلات لبيع أشرطة الفيديو أو (الدي في دي) التي تصلنا متأخرة، إذا تغاضينا عن السوق السوداء ومواقع التحميل من الشبكة العنكبوتية، ولديه - الجمهور الأمريكي - نشرة يومية عن الأفلام ذات الإيرادات الأعلى (البوكس أوفيس)، وتستطيع مساعدته في اختيار فيلمه. رغم أن روجر أبيرت يعارض أن يكون (البوكس أوفيس) عاملا مساعدا في اختيار الفيلم وأنا عكس ذلك، إلا إذا كان لكل شخص نوعية من الأفلام التي يفضلها. وليس لدى الكثير من محبي الفن السابع في المملكة ثقافة سينمائية مما يعرضهم للوقوع بعض الأحيان في فخ الكذب من قبل العمالة في محل الفيديو، بما أن لدينا هذه الفروق للأسباب التي ذكرت بعضها، سأحاول أن أسدي بعض النصائح لمن يرغب أن يبتاع فيلما لمشاهدته. ولاختلاف الأذواق في اختيار الأفلام السينمائية ومتابعتها، يوجد بعض الأشخاص ممن يعشقون مشاهدة أفلام الرعب، فيما يعشق بعضهم أفلام الأكشن، أو ذات التوجهات السياسية، أو الاجتماعية، أو الكوميدية، وحتى هذه التقسيمات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تطورت الأمور حتى أن عشاق أفلام الأكشن انقسموا في أذواقهم في الرأي وتحليل وطريقة الأداء وغيرها من الأمور الفنية، لذلك عزيزي القارئ المحب للفن السابع المبدع والمحترف، بما أنك لا تستطيع معرفة ما في السوق السعودية من أفلام، وتريد الذهاب إلى أحد محلات الفيديو لابتياع فيلم تستمع به وتقضي معه أوقاتا رائعة، ولكنك تنظر للعدد الهائل من البوسترات، وليس لديك أي نوع مفضل، فأنت من النوع الذي يعشق الفيلم الرائع مهما كان نوعه، ولذلك حيرتك هنا أصبحت أكبر، ولا بد من الاستماع إلى هذه النصائح. أصدقاؤك والإنترنت أول نصيحة ننصحك إياها قبل أن تذهب وتشتري فيلما، اسأل أصحابك عن آخر الأفلام التي شاهدوها وعن الذي أعجبهم فيها، وإذا وجدت الذي يناسبك سجل اسمه لكي لا تنساه عند ذهابك إلى محل الفيديو، ولكن قبل ذلك إذا استطعت أن تدخل الإنترنت وتقرأ ما كتب عن الفيلم من نقد وغيره سيكون أفضل، من يدري ربما تغير رأيك وتتحمس له أكثر أو أنك ستصرف النظر عنه، ولكن لا تقرأ نقد المبتدئين في بعض المنتديات والمواقع، إذ إن نظرات بعضهم لا تخلو من حماسة عاطفية غير منطقية. لا يجذبك البوستر النصيحة الثانية "لا تغرك بوسترات الأفلام التي أمامك، فإنها تكون جذابة غالبا، ولا تعبر في الغالب عن مضمون الفيلم الذي قد تفاجأ بضعفه عند حماسك مع البوستر الجميل"، فتصميم البوسترات يستهدف المشاهد نفسيا بجماله وأناقته وألوانه، ووظيفة مصمم البوسترات الأساسية هي جذب المشاهد لشراء الفيلم بأية وسيلة، حتى لو كان هذا الفيلم غير جدير بالمشاهدة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موقع هيدب للأفلام والمسلسلات

من أفضل المواقع التي توفر عليك الحيرة والجهد في اختيار فلمك فبمجرد الدخول لموقع هيدب للفيديو ستجد أمامك فيلم تم اختياره لك ويتم الاختيار عشوائيًا عن طريق تقييم الفيديو من قبل المشاهدين .
لا تفوت فرصة الاستمتاع بالمشاهدة من خلال موقع haideb .

 

#هيدب فيديو # مسلسلات هيدب #افلام هيدب