السليولوز يعتبر من أوفر المركبات الكيميائية على وجه الأرض وأكثرها رواجا. حيث يشكل قرابة 33% من بنية النباتات, وفي نبات كالقطن يمثل 80% من بنيته, و 50% في الخشب. ويشكل المادة الخام الأساسية في كثير من الصناعات المختلفة مثل صناعة الورق واللدائن والمنسوجات النباتية والمتفجرات عالية القدرة.

السليولوز من الكربوهيدرات (السكريات) لكن طعمه ليس حلواً كباقي السكريات.. وهو يعد من السكريات العديدة المكوّنة من نوع واحد من السكريات الأحادية (الجلوكوز)، هذا ويوجد السليولوز وسكريات معقدة أخرى في جدران خلايا النباتات ويمتاز السليولوز كما السكريات المعقدة الأخرى بعدم قابليتها للذوبان في الماء وعدم نفاذيتها من خلال أغشية الخلايا وكان يعتقد بان الزائدة الدودية تقوم بهظم مادة السيليلوز في الوقت الماضي. في عام 1838 أطلق أنسيلم باين Anselme Payen اسم السيلوز على المادة التي تتألف منها جدران الخلايا النباتية. ولكن السيللوز لا يوجد في الطبيعة بحالة نقية أبدا. وتعتبر ألياف القطن هي الأنقى من وجهة نظر سيللوزية، فهي تحتوي على ما يقارب 5 % فقط من المواد الغريبة بعد وضع المحتوى المائي بعين الاعتبار. 

ولكن في الخشب وسوق النباتات والأوراق وما شابه يرتبط السيللوز بمواد أخرى مثل اللغنين وما يسمى افتراضا بالهيميسيللوز وبكميات ذات وزن ملحوظ. تصل نسبة السيللوز في الخشب 40 – 55 %، 15 – 35 لغنين، 25 – 40 % هيميسيللوز. 

وإن الهيميسيللوز لا يتشابه مع السيللوز من ناحية تركيبه، وهو يتألف من مجموعة (السكاكر العديدة – ما عدا البكتين) والتي تبقى مرتبطة مع السيللوز بعد إزالة اللغنين. و إن الخشب بعد إذابة اللغنين يسمى هولوسيللوز. ولعزل الهيميسيللوز عن الهولوسيللوز يجب استخدام المحاليل القلوية.

 ويسمى السيلوزالتجاري باسم R10 وهو يوازي عمليا اسم ألفا – سيللوز. مصادر السيللوز الطبيعية هي : 

الألياف الباتية والتي ينتج منها مليارات الأطنان سنويا عن طريق التركيب الضوئي. 

بعض المتعضيات لبحرية مثل تيونيكاتا :Tunicata. 

السيللوز الكوني والذي يمكن جمعه بمقاديرضئيلة وبكلفة عالية من الفضاء.