نيابة عن مؤسسة الملك فيصل تم اختيار بريدك... رسائل احتيال بريدية . احذر منها !

قد تفنح بريدك الإلكتروني يومًا ما , ثم تقرأ رسالة تصلك محتواها أنك قد ربحت مبلغ مالي كبير , وتدعوك الرسالة إلى إرسال بياناتك للمرسل .

وهذا نوع خطير من التحايل والتصيد الإلكتروني .

يتلقى بعض مستخدمي الإنترنت أحياناً رسالة تخبره بفوزه بجائزة ضخمة، أو شخص مجهول يحاول أن يقنعه أنه ثري يرغب في تهريب أمواله، فقط مقابل الحصول على بياناتك لتسلم الجائزة أو تحويل المال لك فوراً، قد لا تخدعك أنت شخصياً، ولكن ثِق أن المحتالين يطورون أساليبهم بشكل مستمر.

قد تجد هذه الرسائل في صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني، وتبدو أنها من مصدر شرعي. غالباً ما تكون على هيئة رسائل تتحدث عن فرصة عظيمة تحتاج إلى اقتناصها فوراً، أو حالة طوارئ، أو مشكلة تحتاج إلى التعامل معها وحلها بشكل عاجل.

نطاق التعريف (الدومين) عام

إذا لم تكن تتعامل مع أفراد، فإن معظم الرسائل الإلكترونية الرسمية المرسلة من المنظمات والمؤسسات تنتهي بنطاق تعريف الشركة. على سبيل المثال، جوجل تستخدم «@google.com»، بينما معظم الجامعات تستخدم «@university.edu»، حيث يكون اسم الجامعة أو اختصار اسمها مكان كلمة «university». إذا انتهى عنوان البريد الإلكتروني لمُرسل الرسالة بنطاق تعريف عام، فإنك تتعامل مع محتال على الأغلب.

يتم عادةً التصيّد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني أو الإعلانات أو بواسطة المواقع التي تبدو مشابهةً للمواقع التي تستخدمها بالفعل. على سبيل المثال، قد يرسل إليك أحد الأشخاص الذين يمارسون التصيّد الاحتيالي رسالة إلكترونية تبدو كأنها واردة من المصرف الذي تتعامل معه؛ حتى تعطيه معلومات عن حسابك المصرفي.

قد تطالبك رسائل التصيّد الاحتيالي الإلكترونية أو المواقع التي تمارسه بما يلي:

عندما نحدد رسالة إلكترونية على أنها تصيّد احتيالي أو عندما تكون الرسالة مشكوكًا فيها، قد نعرض رسالة تحذيرية أو ننقل الرسالة الإلكترونية إلى مجلد "الرسائل غير المرغوب فيها". وإذا لم يتم وضع علامة على رسالة إلكترونية بشكلٍ صحيح، يمكنك اتباع الخطوات الواردة أدناه لوضع علامة "تصيّد احتيالي" على الرسالة أو إزالة العلامة عنها.

ملاحظة: عند نقل رسالة إلكترونية إلى مجلد "الرسائل غير المرغوب فيها"، ستتلقى Google نسخة من هذه الرسالة وقد تحللها للمساعدة في حماية المستخدمين من الرسائل غير المرغوب فيها وإساءة الاستخدام.

قبل أن تفتح الرسالة قد تحتوي خانة الاسم المعروض وخانة «من»: على اسم مثل «جوجل». ولكن إذا نظرت إلى عنوان البريد الإلكتروني، فسوف تجد أن الرسالة وعنوان البريد الإلكتروني لا علاقة لهما بشركة جوجل. عرض اسم مستعار سهل جداً باستخدام البريد الإلكتروني، إذ يختار المحتالون الاسم الذين يريدون أن يظهر لك، حتى إذا كان عنوان البريد الإلكتروني زائفاً تماماً. معظم الأشخاص يثقون أيضاً بالأسماء المعروضة في خانة المرسل، ويعتقدون أنها من مصادر شرعية موثوقة دون التحقق من عنوان البريد الإلكتروني. مصدر