وتفصيلاً، أنشأ فريق العمل مبنى كأنه مسجد مشابه للحرم المكي لتمثيل الحدث بشكل تقريبي واستمالة ذهن المتابع ليعيش أجواء الأحداث المروعة التي وقعت في ذلك الوقت وهزت العالم الإسلامي وتوقفت الحلقة على إبلاغ رجل أمن من المحتجزين عن حمل المقتحمين أسلحة خفيفة وبنادق صيد ومتوقع أن تستكمل يوم غدٍ بأحداث أخرى تحكي كيف تم تحرير المحتجزين.
وفي بداية الحلقة دخل الوالد وابنه والذي مثّل دورهما ناصر القصبي والفنان عبدالله المزيني وبعدها دخل جهيمان ورفاقه وبعد الصلاة أدخلوا النعش الذي حمل عليه الأسلحة ثم انتشروا بساحات المسجد وأغلقوا الأبواب وتحفظوا على الإمام وعمت الفوضى المصلين بين صراخ ودماء تتناثر بعد إطلاقهم النار على بعضهم وخطب أحدهم وحث على مبايعة المهدي ووجه بصعود المسلحين على السطح .
وبعد ذلك، جاءت دورية أمنية ثم أطلقوا النيران عليهم من منارات المسجد وقتلوهم واقترحوا على جهيمان بأمر المصلين بمبايعة المهدي المنتظر.
وعلمت الجهات الأمنية عن اقتحام الحرم واكتشفوا أنهم مجموعة من الجماعة السلفية المحتسبة التي أطلق سراحهم بعد أخذ تعهد عليهم بعدم التحريض لكنهم لم يتوقعوا أن يقوموا بحركة مسلحة مثل هذه.
بعدها، شكلت الجهات الأمنية غرفة عمليات مشتركة وأغلقوا الطرق المؤدية للحرم لكنهم ترددوا بالدخول للحرم وراجعوا هذا القرار لأن المكان مقدس وينتظرون توجيه الدولة لأنها تستأنس برأي العلماء.
ثم تسلل عسكري كان من المحتجزين لكنه نزع لباسه خشية قتله وأبلغ غرفة العمليات أن أغلبهم يحملون معهم أسلحة خفيفة وبنادق صيد وانتهت الحلقة.
20/05/2019 11:31 pm 1,186